/**

إعلان

Header Ads

قصة المرأة و رغيف الخبز المسموم



اهلا
السلام عليكم اصدقاء مدونة التعليم بوخشم
قصتنا اليوم بعنوان المرأة ورغيف الخبز المسموم
اتمنى أن تنال إعجابكم 
قراءة ممتعة 


هذه القصة تحكي عن امرأة كانت تصنع الخبز لأسرتها وكل يوم تصنع رغيف لعابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الاضافي على شرفة النافذة ليأخذه اي فقير يمر ..
وفي كل يوم كان يمر رجل فقير أحدب يأخذ الرغيف وبدلا من إظهار ..امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول .. الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك وبقي الرجل  كل يوم يمر ويدمدم بنفس الكلام ..
الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك! .. المرأة العجوز شعرت بالاستفزاز .. لان الرجل لم يظهر العرفان لها .. وفي احدى الايام مر هذا الاحدب وهو يردد جملته الشهيرة فقالت المراه ماذا يقصد بذلك .؟؟
وفي احدى الايام ضمرت العجوز بنفسها وقررت ان تتخلص منه عن طريق اضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ”ما هذا الذي أفعله .. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كانت العجوز كل يوم تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما .. وفي ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت لدهشتها ابنها واقفا
بالباب .. كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا .. ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا ..على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء..لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب ..بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته..
وما ان سمعت الام كلام ولدها خرت على الارض من الانهيار والخوف فتذكرت رغيف الخبز المسموم الذي صنعته للاحدب فصدمت ان هذا الرغيف كان لولدها الذي غاب عنها سنوات .. فعلمت لحظتها ما قصده الاحدب ..وان الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك
المغزى من القصة
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام سوف تتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم، كما أن صبرك على الأذى وأعمال الشر بالتأكيد ستعود عليك يوماً ما بالخير وسوف ينصرك على من ظلمك، وأقل ما يمكن أن تحصل عليه حسناته التي ستذهب إليك وسيئاتك التي ستدخل حسابه يوم القيامة.
اقول من يفعل الخير لا يجب ان يتوقف عنده ولا ينتظر من صاحبه تقديم شئ سواء حسنه او سئية انت تفعل الخير لوجه الله تعالى وليس له
  1. افعل الخير دائما لا تتوقف غن فعل الخير طول حياتك
  2. افعل الخير حتى  وان لم تشكر
  3. فعل الخير هو طريقك للجنة
  4. افعل الخير ودائمأ ستجده
  5. دائمأ افعل الخير ولو حتى بكلمة
  6. افعل الخير وارميه فى البحر

إرسال تعليق

0 تعليقات