اهلا
المكوث في البيت (الحجر الصحي) ليس بالسوء او
الجحيم الذي نتصوره .. فلننظر الى النصف الممتلئ من الكأس
صحيح انه
هناك فئة كبيرة من الناس ستتأثر بهذا الحجر الصحي و هي فئة العمال اليوميين الذين
ليس لهم مدخول ثابت فأجرتهم يومية، فلندعو الله أن يكون في عونهم و يضع في طريقهم من يساعدهم. و ان شاء
الله لن يطول الامر و نعود لحياتنا اليومية التي كان الكل يشتكي منها ولم يعرف
قيمتها إلا الان .
فالكل كان
يشتكي من تعب العمل و انه يريد عطلة ... و البعض كان يقول ليس لي الوقت لأجلس مع
العائلة من كثرة العمل ... و الاخرين يبررون عدم استيقاظهم لصلاة الفجر انهم ينهضون باكرا لعملهم
..... اما فئة اخرى فكانت تريد القيام بالكثير من الامور مثل ممارسة
الرياضة .....حفظ القران ... التواصل مع
اصدقاء او اهل او زملاء او ممارسة هواية. اليس
الان الوقت لمناسب لكل تلك الاعمال المؤجلة ، فلنغتنم هذه
الفرصة
انها فرصة
للعودة الى الله و التقرب منه ...... انها فرصة لمحاسبة انفسنا .....
انها فرصة للجلوس مع ابنائنا ....مع اخوتنا ..... مع
والدينا ..... مع ازواجنا ......توجد الكثير من الالعاب الجماعية
... العائلات
السبعة .... Ludo kingمثل العاب الالغاز .... المونوبولي .......
ثقوا بالله تعالى و أحسنوا الظن به وتذكروا دائما و ابدا
ان بعد العسر يسرا و انه اذا رأيتم الليل يسود و يسود فاعلموا أن الفجر قريب لا
تيأسوا و لا تقنطوا من رحمة الله .....
فرحمة الله وسعت كل شيء .
وعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم
دمتم سالمين و ابقوا في بيوتكم من اجل مصلحتنا جميعا .....
بوخشم مريم


0 تعليقات